رواية أفضل قصص الاشباح
تأليف : مجموعة من الكتاب
التصنيف : روايات عالمية
ترجمة : أحمد خالد توفيق
في ربيع عام 1883 زار هذا المكان رجل انجليزي كان طالباً في كمبردج جاء خصيصا ليري الكاتدرائية وترك صديقيه غير المهتمين بالاثار في فندقهما بتولوز.
جاء الشاب في الصباح مبكراً وقرر ان يملا دفتراً صغيراً ويلتقط شرائح لكل ركن من هذه الكنيسة الباهرة التي تطل من فوق جبل ( كومنجز) كن عليه ان يحتكر جهود حارس الكنيسة لهذا اليوم وقد استدعت هذا الاخير المرأة السوقية التي تدير حانة ( شابو روج ) جاء الرجل فوجده الانجليزي مثيراً للاهتمام فعلاً. ليس السبب انه عجوز اشيب فكل حراس الكنائس في فرنسا لهم ذات المظهر .. الفكرة هي الجو القاتم الكئيب المحيط به. كانت عضلات ظهره مقوسة بطريقة عصبية غريبة كانه يخشي ان يمسك به عدو له في أية لحظة ربما يعطي الانطباع بزوج مقهور تلومه زوجته طيلة الوقت علي كل حال سرعان ما غرق الانجليزي( وسوف نسميه دنيستون ) في مفكرته وانشغل بالكاميرا.. بعد قليل خطر له انه يؤخر العجوز ويعطله عن الغداء ..
" الن تذهب لبيتك؟.. يمكنني ان افرغ من مذكراتي هنا..
بوسعك ان تغلق الباب علي لو اردت . انا بحاجة لساعتين لا اكثر.."
 |
| اضغط هناء للقراءة والتحميل |
تأليف : مجموعة من الكتاب
التصنيف : روايات عالمية
ترجمة : أحمد خالد توفيق
مدينة ( سان برنار دو كومنجز ) مدينة عتيقة عند تخوم جبال البرانس غير بعيدة عن تولوز. وكانت مقر الاسقفية حتي الثورة الفرنسية ، وفيها كاتدرائية يزورها سياح كثيرون لن اطلق علي المكان اسم مدينة لان سكانها لم يتجاوزوا الالف.
في ربيع عام 1883 زار هذا المكان رجل انجليزي كان طالباً في كمبردج جاء خصيصا ليري الكاتدرائية وترك صديقيه غير المهتمين بالاثار في فندقهما بتولوز.
جاء الشاب في الصباح مبكراً وقرر ان يملا دفتراً صغيراً ويلتقط شرائح لكل ركن من هذه الكنيسة الباهرة التي تطل من فوق جبل ( كومنجز) كن عليه ان يحتكر جهود حارس الكنيسة لهذا اليوم وقد استدعت هذا الاخير المرأة السوقية التي تدير حانة ( شابو روج ) جاء الرجل فوجده الانجليزي مثيراً للاهتمام فعلاً. ليس السبب انه عجوز اشيب فكل حراس الكنائس في فرنسا لهم ذات المظهر .. الفكرة هي الجو القاتم الكئيب المحيط به. كانت عضلات ظهره مقوسة بطريقة عصبية غريبة كانه يخشي ان يمسك به عدو له في أية لحظة ربما يعطي الانطباع بزوج مقهور تلومه زوجته طيلة الوقت علي كل حال سرعان ما غرق الانجليزي( وسوف نسميه دنيستون ) في مفكرته وانشغل بالكاميرا.. بعد قليل خطر له انه يؤخر العجوز ويعطله عن الغداء ..
" الن تذهب لبيتك؟.. يمكنني ان افرغ من مذكراتي هنا..
بوسعك ان تغلق الباب علي لو اردت . انا بحاجة لساعتين لا اكثر.."